منتديات أنمي الكواكب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهمية الصلاة في حياة المسلم واثرها ومنزلتها كل هذا وأكثر || يأتيكم برعاية

اذهب الى الأسفل

أهمية الصلاة في حياة المسلم واثرها ومنزلتها كل هذا وأكثر || يأتيكم برعاية  Empty أهمية الصلاة في حياة المسلم واثرها ومنزلتها كل هذا وأكثر || يأتيكم برعاية

مُساهمة من طرف bou lahya الإثنين ديسمبر 17, 2012 1:21 pm

الحمد لله وحده نستعينه و نستغفره و نعوذ به من شرور أنفسنا و

من سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مظل له،و من يظلل فلا هادي له .

و أشهد أن سيدنا و حبيبنا وأسوتنا محمد صلى الله عليه و سلم عبده

ورسوله أرسله بالحق بشيرا بين يدي الساعة . فمن يطع الله تعالى و

رسوله فقد رشد ،ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله

تعالى شيئا .

::أمـــــــــــا بــــــــــعـــــــــد::

كيف حالكم مبدعين منتدى انيميات ان شاء الله تكونوا بأفضل صحة ..


يسرني ان اقدم لكم هذا الموضوع وان شاء الله يكون مفيداً لكم

والموضوع تحت عنوان

أهمية الصلاة في حياة المسلم

نبدأ على بركة الله تعالى


الصلاة ركن من أركان الاسلام الخمسة ترتبط بحياة المسلم اليويمة،

وتنعكس آثارها على حياته ، وتسهم اسهاماً مباشراً في بناء شخصيته ، فما

منزلة الصلاة في الإسلام ؟ وما أثرها في الحياة

للصلاة منزلة عظيمة في الإسلام ، وقد تكرر الأمر بها في أكثر من موضوع

في القرآن الكريم ، وتظهر أهميتها من خلال انها :

1. الركن الثاني من أركان الاسلام بعد الشهادتين : ولهذا كانت الصلاة أول



عبادة فرضت على المسلمين ، فقد فرضت في مكة قبل الهجرة في ليلة

الإسراء والمعراج

2. سبب في تكفير الذنوب والخطايا ، قال صلى الله عليه وسلم :

[أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى

من درنه شيء ؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء ، قال : فذلك مثل الصلوات

الخمس يمحو الله بهن الخطايا]

3. عمود الدين وركن أساس من اركانه ، فعن معاذ بن جبل رضي الله تعالى

عنه عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال له :[ ألا أخبرك برأس الامر

كله وعموده وذروة سنامه ؟ قلت : بلى ، يا رسول الله ، قال رأس الامر


الإسلام ، وعموده الصلاة ،وذروة سنامه الجهاد ]

، فمن حفظ الصلاة فقد

حفظ دينه ، ومن ضيعها كان لما سواها من العبادات أضيع ، ومن شدد

الرسول صلى الله عليه وسلم على أدائها وحذر من تركها حيث قال :[ من


فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله]

4. أول ما يستحب عليه الإنسان يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم :

[إن أول ما يستحب به العبد يوم القيامة من علمه صلاته ، فإن فلحت فقد



أفلح وانجح ، وان فسدت فقد خاب وخسر]، لذلك فقد شدد الاسلام على

ضرورة المحافظة عليها في الاحوال كلها ؛ في السفر والحضر ، والامن

والخوف ، والسلم والحرب ، قال تعالى :[حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ

الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ]

5.آخر ما وصى بها الرسول صلى الله علية وآله وسلم قبل وفاته ، فعن علي

رضي الله عنه قال :[كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

الصلاة الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم ]، وفي ذلك إشارة منه صلى

الله عليه وسلم إلى ضرورة المحافظة عليها والالتزام بأدائها ؛ لأهميتها

بالنسبة للمسلم في الدنيا والآخرة .

للصلاة آثار كثيرة تتعلق بمختلف جوانب حياة المسلم ، منها :



:: الجانب الروحي ::

يحتاج الانسان دائماً إلى ما يربطه بالله تعالى ليستمد منه القوة حتى لا

تطغي عليه الحاجات المادية والمصالح الشخصية ؛ مما يؤدي إلى فساده

وبالتالي فساد المجتمع الذي يعيش فيه ، والصلاة هي الرابط بين الانسان

وخالقه وهي التي تمدده بالقوة الايمانية التي لا بد منها لصلاحة وصلاح

المجتمع بشكل عام .

ففي الصلاة يكون العبد أقرب ما يكون إلى ربه فيسأله ما يريد ، والصلاة

تربي فيه عقيدة طاعة أوامر الله تعالى ، وتبث فيه الامل وعدم اليأس ،

وتدعوه إلى التماسك العون من الله تعالى

والصلاة تريح المسلم من التوتر والضغط النفسي الذي ستولد نتيجة

ضغوطات العمل وممارساته اليومية ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول :

[ يا بلال ، أقم الصلاة أرحنا بها ]، لما فيها من راحة للنفس وطمأنينة للقلب

لاتصال النفس بخالقها سبحانه وتعالى .

:: الجانب السلوكي والأخلاقي ::

ان المسلم يستغرق إذا يستشعر عظمة الموقف بين يدي الله تعالى خمس

مرات في اليوم والليلة ، لا بد أن يترسخ الايمان بالله في قلبه وفي نظرته



إلى العالم المادي فيجعله موضوع تفكير للوقوف على عظمة خالقه ،

ويجعله موضع تسخير للوقوف على النعم التي انعمها الله تعالى على

الانسان في هذا العالم المادي ، فيصبح لإيمانه أثر فاعل في حياته ، فتقبل

نفسه على الطاعات وترتدع عن الشهوات المحرمة التي تدفع إلى الآثام

والمنكرات ، لذلك قال الله تعالى :[وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ

الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ]

وكما أن الصلاة تربي في المسلم الانضباط واحترام الوقت من خلال التزامه

بأداء الصلوات في أوقاتها المحددة ، وقال الله تعالى :[إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى

الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ]والصلاة توطن النفس الانسانية على الثبات وقوة

الجأش ، خصوصاً إذا ما شعر الانسان أن الله تعالى معه في هذه الحياة

يوفقه ويسدد خطاه ، مما يذكره بفضل الله تعالى ، فالإنسان بطبعه يصاب

بالجزع والخوف إن اصابته مصيبة ، وقد يدفعه حبه للمال إلى الحرص عليه

ومنعه من عباده الله تعالى ؛ فتأتي الصلاة لتغرس في نفس المسلم جوانب

الخير فتحضه على الانفاق وعدم الخوف من الفقر ؛ لأن الرزق بيد الله عز

وجل فهو الرزاق للعباد جميعهم ، قال تعلى :[إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)

إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)]

كما ان للصلاة أثراً كبيراً في تربية المسلم على الصبر ؛ لدورها الكبير في

تخفيف المصيبة عنه ، كما أن لها أثراً كبيراً في ما تغرسه من قيم وأخلاق ،

كالأخوة والمساواة .

:: الجانب البدني ::

للصلاة أثر كبير في المحافظة على جسم الانسان ، فهي طهارة ونظافة ؛

لأن من شروطها طهارة الثوب والبدن والمكان ، قال تعالى :[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ

آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا

بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ] ، ومن هنا جاء أمر الله تعالى للمسلم أن

ياخذ زينته عند الذهاب إلى المسجد بحيث يكون طيب الرائحة حسن الملبس

مجتنباً كل ما يؤذي اخوانه المصلين ، قال تعالى :[يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ

عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ]

كما ان الصلاة صحة وقوة للبدن ، فالمسلم الذي يستيقظ مبكراً لصلاة الفجر

ويذهب للمسجد يستقبل يومه بحيوية ونشاط ينعكس أثره عليه طوال ذلك

اليوم ، كذلك يظل يقظاً متنبهاً لأداء بقية الصلوات في أوقاتها

:: الجانب العقلي والنفسي ::

أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالخشوع في الصلاة ، قال تعالى :[ قَدْ أَفْلَحَ

الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ] ، والخشوع هو استحضار

الذهن في الصلاة والاعراض عما سواها وهذا الخشوع يؤدي إلى تنمية

التركيز الذهني عند الانسان ، ولذلك كانت الدعوة إلى التدبر في أقوال

الصلاة وافعالها ؛ فتنمو لديه بذلك ملكة التركيز وتصبح أكبر معين له في

سائر الاعمال التي يزاولها ، مما يؤدي إلى نجاح الانسان في حياته كلها .

:: الجانب الاجتماعي ::

لا يقف أثر الصلاة ودورها في حدود دائرة المصلى الفردية بل تتعداه إلى

مجالات المجتمع المختلفة لتقوم الحياة الاجتماعية كما أرادها الله تعالى ،

ولذلك جائت الصلاة في جانبها التربوي والاجتماعي تحث على مساعدة الناس

وإطعام الفقراء ، قال تعالى :[أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)

وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ

(5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)]

، وترى المصلي يلتزم الاخلاق الاسلامية في تعامله مع غيره من الناس ، ولا تصدر

عنه كلمة سوء في تعامله مع اخوانه المصلين ، فلا يكذب ، ولا يغتاب ، ولا يسبّ ولا

يعلن ، بل ينشر بلسانه الخير والفضيلة

بين الناس كما ان الصلاة جاءت مقترنة بكف الايدي عن الظلم والعدوان على الآخرين ،

قال تعالى :[أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ]

، فهو بصلاته دائماً يذكر الله تعالى متذكراً أوامره ونواهيه قال تعالى :[وَأَقِمِالصَّلَاةَ

لِذِكْرِي]فتنقطع بذلك جذور الجريمة ويسود الامن والاستقرار في المجتمع الاسلامي .

ومن اجل المحافظة على الجانب الاجتماعي جاء المر بالحث على الصلاة الجماعية

وتسوية الصفوف فيها ، مما يشيع روح الألفة والمودة بين المصلين ، ويغرس فيهم
bou lahya
bou lahya

عدد المساهمات : 146
السٌّمعَة : 102
تاريخ التسجيل : 11/12/2012
العمر : 24

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى